oulad hadou abdel hay

oulad_abdel_91@hotmail.com

barcelona

la_liga_summary.gif

barca_b.jpg 

حقق برشلونة فوزا صريحا متوقعا على ضيفه جمناستيك متذيل الترتيب بثلاثية نظيفة, في أداء قل مستواه عن حجم النتيجة, لكن منحه العودة إلى الصدارة التي افتقدها منذ المرحلة الخامسة عشرة, وذلك في المباراة التي جرت على ملعب الكامب نو الخاص بالفائز, في إطار المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم لموسم 2006-2007.

افتتح الأرجنتيني سافيولا التسجيل في الدقيقة 17 وضاعف الفرنسي لودوفيك جولي النتيجة في الدقيقة 67 قبل أن يختم المهرجان إنيستا في الدقيقة 80.

وبعد انتهاء مباريات المرحلة تساوت فرق برشلونة وإشبيلية وريال مدريد الذي فاز على ريال مايوركا, بعدد النقاط البالغ 38 نقطة لكل منهم, لكن فارق الأهداف فصل بين الفرق الثلاثة حيث تصدر البرشا وحل إشبيلية ثانيا والريال ثالثا, علما أن للمتصدر مباراة مؤجلة, لتشتعل بذلك المنافسة على لقب البطولة التي أصبحت على نار حامية.

الشوط الأول

بدأ فرانك ريكارد المباراة بتشكيلة 4-3-3 الهجومية نظريا, معتمدا على الأرجنتيني سافيولا في مركز رأس الحربة وإلى جانبه الفرنسي لودوفيك جولي على الجناح الأيمن ورونالدينيو على الجناح الأيسر, بينما بدأ الضيف اللقاء بخطة 4-2-3-1 الحذرة بغية تكثيف العدد في وسط الملعب لتضييق المساحات أمام لاعبي منافسهم السريعين, والحد من خطورتهم.

جاء الشوط الأول هادئا بطيئا خاليا من الفرص والتصويبات الخطرة, وتقاسم الفريقان السيطرة والاستحواذ مع أفضلية للنادي الكاتالوني في امتلاك الكرة لكن دون جدوى, إذ كان له بضع جولات في نصف الملعب الخاص بمنطقة جمناستيك دون أن يثمر ذلك عن تهديد حقيقي, علما أن الأداء افتقد إلى السرعة والبريق ولم يرتق إلى مستوى يليق بحامل اللقب, خصوصا انه خاض لقاء في وجه أحد أضعف فرق الليغا, فكيف بالحري لو كان مستوى المنافس أفضل من جمناستيك.

أولى التصويبات, التي بالكاد تذكر, في الدقيقة 11 افتتحها جناح جمناستيك الأيمن كويللا الذي تقدم في مساحة خالية وصوب كرة قوية, افتقدت إلى الدقة فعلت عارضة الفريق الكاتالوني, الذي لم يتأخر عن التقدم بعد ست دقائق من تصويبة كويللا, عندما انفرد سافيولا إثر تلقفه بالصدفة, تصويبة غير ناجحة من اوليغير من خارج المنطقة, فروض الكرة والتف مسددا بحرفنة يسارية من أمام المرمى هزت شباك جمناستيك.

وغابت الفرص بعد ذلك وسط أداء عقيم من رجال ريكارد عجزوا فيه عن اختراق عمق منطقة ضيفهم المتواضع فلا جولي تحرك ولا رونالدينيو نشط, وحده سافيولا تميز, كما كثرت الكرات والتمريرات المقطوعة حيث لم يتمكن لاعبو البرشا من تقديم أي جملة كروية تذكر, وكان الاستسلام واضحا أمام رقابة مدافعي منافسه, الذي نجح في منع النادي الكاتالوني من إيجاد إيقاعه الخاص السريع, وبالتالي حرمه من فرض شخصيته التي غابت كليا عن القسم الأول.

الشوط الثاني

استمر أداء الفريقان على المنوال نفسه في الشوط الثاني خاليا من الفرص والمتعة والسرعة رغم محاولات فردية لكارلوس بويول الذي كان له أكثر من محاولة انطلاق في الكرة في وسط منطقة جمناستيك, مما أزعج مدافعيه لكن دون خطورة فعلية بحيث تكسرت الهجمات قبل دخول منطقة الجزاء, علما أن معظم اللعب انحسر ما بين منطقتي جزاء الفريقين على مدار ثلث ساعة تقريبا, وكأن تلك المنطقتين محرمتين, وممنوعتين من الدخول.

بعد مضي حوالي عشرين دقيقة شهد المستوى الكاتالوني ارتفاعا وفورة فجائية, فكان في الدقيقة 64 جملة كروية رائعة, تم فيها تناقل الكرة من الجهة اليسرى, وبلمسة واحدة أرضية, على حدود منطقة الجزاء, إلى الجهة اليمنى فكانت أرضية ممتازة من رونالدينيو إلى جولي الذي عالج الحارس الأرجنتيني ألبانو بيتزاررو بتسديدة قوية صدها الأخير فتحولت إلى سافيولا الذي تابع من شبه انفراد, لكن كرته لامست القائم الأيمن لمرمى الضيف.

وفي الدقيقة 65 أخرج فرانك رايكارد سافيولا وادخل الأيسلندي ايدور غوديانسون الذي بعد دخوله بدقيقتين تلقى عرضية عالية من رونالدينيو فحولها الأيسلندي برأسه إلى المرمى, حيث أخطأ المدافع في تشتيها, فكانت المتابعة في المرمى من الفرنسي جولي التي أقامت الهولندي عن مقعده فرحا, مما دل على الضغط الكبير الذي يشعر به.

وعادت المباراة لتهدأ بعدما ضاعف البرشا النتيجة, وخف الإيقاع من جديد, لكن صحوة أخرى قبل النهاية بعشر دقائق, شبيهة بالأولى, أثمرت عن تقدم البرشا بالثلاثة وذلك عندما قام رونالدينيو بتبادل أكثر من رائع مع الأيسلندي حاول بعده تخطي حارس جمناستيك ففشل, لكن إنيستا المتابع من الخلف كان في المرصاد, فأودع بباطن قدمه من حافة المنطقة الكرة في شباك منافسه.

وكاد غوديانسون ان يسجل الهدف الرابع في الدقيقة 89 عندما انفرد وسدد بوجه قدمه اليمنى كرة أرضية خادعة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى بيتزاررو لتنتهي المباراة بعد ذلك على نتيجة ثلاثة لصفر, مما أتاح للنادي الكاتالوني العودة إلى قمة الترتيب من جديد بعد غياب.

الريال يواصل مطاردته

تمكن ريال مدريد من تحقيق المطلوب منه للبقاء في دائرة المنافسة, فهزم مضيفه ريال مايوركا بصعوبة بالغة بهدف لصفر ليتساوى نقاطا مع البرشا وإشبيلية, إنما يبقى متأخرا بفارق الأهداف, وذلك في المباراة التي جرت على ملعب سون مويكس الخاص بفريق مايوركا.

سجل هدف اللقاء الوحيد الإسباني الشاب خوسيه رييس في الدقيقة 77, من ضربة حرة مباشرة نفذها بغاية الإتقان والبراعة.

الشوط الأول

بدأ فريق العاصمة المباراة بتشكيلة 4-2-3-1 تاركا الهولندي رود فان نستلروي كرأس حربة مواكبا من خلفه مباشرة الوافد الجديد الأرجنتيني غونزالو هيغوين, ولعب رييس على الجناح الأيمن وروبينيو على الجناح الأيسر, بينما اعتمد ريال مايوركا 4-5-1 أي تكثيف عددي في الوسط للحد من سرعة لاعبي الريال, مع ترك الأرجنتيني ماكسي لوبيز صاحب القوة في التسديد وحيدا في خط الهجوم.

جاءت بداية المباراة على شيء من الحماسة والسرعة, فكانت المبادرة بيد المضيف لدقائق معدودة قبل ارتفاع أداء الضيف شيئا فشيئا الذي قدم في خلال خمسة عشر دقيقة, وتحديدا حتى منتصف الشوط الأول, مستوى لا بأس به افتقده لزمن, دون النجاح في المحافظة على الإيقاع نفسه إذ عاد وانحسر اللعب تدريجيا في وسط الملعب مع بعض الصولات التي لم تخلو من الخطورة في منطقة إيكر كاسياس حارس الريال, خصوصا في آخر عشر دقائق من هذا الشوط.

أولى فرص الشوط الأول افتتحها المضيف في الدقيقة السابعة, عندما مرر الأرجنتيني لوبيز إلى مواطنه أرييل إيباغاخا الذي استلم وصوب من مدخل منطقة الجزاء كرة قوية تعامل معها كاسياس وفقا لما يلزم.

بعد ذلك بسبع دقائق معمعة في المنطقة المحرمة لمايوركا, مرر إثرها هيغوين كرة تلقفها ديارا الذي حول مباشرة إلى روبينيو, فانكشفت الزاوية اليسرى للمرمى أمام الأخير الذي تقاعص في التصويب من اللمسة الأولى إذ روض الكرة متيحا الفرصة للمدافعين في الانقضاض بحيث لم يبقى منفذا للبرازيلي المتقهقر المستوى مؤخرا.

وتابع الريال زحفه نحو منطقة منافسه في ظل ارتفاع ملحوظ في أدائه في تلك الدقائق, فكان له في الدقيقة 19 رأسية في غاية الخطورة لراموس إثر عرضية ممتازة, لكن الحظ خانه وأسعف المضيف, عندما نابت العارضة في التصدي عن الحارس ميغيل مويا.

وانخفض المستوى الفني بعد ذلك وواجه لاعبو الريال صعوبة في التحرك وفي تحضير الكرات للمهاجمين, خصوصا في ظل الرقابة التي اشتدت على هيغوين وروبينيو, بحيث تعطل الوسط المدريدي ولم تعد تصل أي كرة سليمة إلى الهولندي, الحاضر الغائب في هذا الشوط, ونجح بالمقابل ريال مايوركا من فرض شخصيته في ربع الشوط الأخير, فأزعج مهاجمه لوبيز مدافعي كابيلو كثيرا بتحركاته وببنيته الجسدية القوية وبتصويباته القوية, مما أجبرهم على البقاء في قمة التحفز حيث ظهر أن الخطأ لا يرحم أمام تنظيم وحماس لاعبي مايوركا.

الشوط الثاني

تراجع لاعبو المضيف في الشوط الثاني إلى نصف ملعبهم الخلفي, واستلم رجال كابيلو إدارة وسط الملعب والتحكم بالمباراة في مختلف أرجاء الملعب باستثناء المنطقة المحرمة حيث طوق "مايوركي" محكم متمكن ومنظم, عجز لاعبو الريال قليلي الحيلة فنيا من ناحية إيجاد الحلول, من تخطيه أو إيجاد أي ثغرات باستثناء بعض الكرات القليلة من الحين للآخر, لم تجد من يضعها في الشباك.

ولجأ الريال في الشوط الثاني إلى اعتماد الكثير من التمريرات الأرضية في وسط الملعب, مع تنويع اللعب ما بين الجناحين الأيمن والأيسر, لكن بأسلوب لعب افتقد السرعة والإبداع وعنصر المفاجئة, بحيث كانت ألعاب الفريق الملكي التكتيكية واضحة ومقروءة, إضافة لحاجتها لمزيد من الجري بدون كرة من اللاعبين لخلق ثغرات وخلخلة دفاع مايوركا, خصوصا في ظل غياب قائد حقيقي يصنع الألعاب على مستوى خط المنتصف.

افتتح فان نستلروي فرص الشوط الثاني, بعدما غاب اسمه في الأول, فكان له في الدقيقة 47 تصويبة من شبه انفراد, إثر كرة طويلة أمامية كتمها بوجه قدمه الخارجي, اصطدت بالدفاع قبل أن تكمل طريقها نحو مرمى مويا, الذي تعرض في الدقيقة 50 لكرة في غاية الخطورة, بدأت من ضربة ركنية حولها راموس برأسه إلى المالي ديارا المتربص أمام المرمى والأخير برعونة أطاح بكرة تحتاج لـ "لكزه" إلى خارج الخشبات, والمرمى مشرع أمامه.

تواصل اللعب على المنوال نفسه في ظل بعض الطلعات "المايوركية" بين الحين والآخر لكن دون خطورة كبيرة فبقي اللعب بعيدا عن المرميين حتى الدقيقة 63 عندما تلقى فان نستلروي الكرة متيامنا فلعبها أرضية خلفية إلى ديارا الذي حولها يسرة إلى روبينيو الذي سدد, وكأنه يشتت, في العلالي, في لعبة أحدثت بعض التدافع والتلاسن على خلفية أن احد لاعبي مايوركا كان طريح الأرض مصابا فيما استمر لاعبو الريال في هجمتهم دون اكتراث لمنافسيهم الذين أغضبهم الأمر, وانتهى الإشكال ببطاقتين صفراوتين لكل من ديارا وباسيناس الذين تدافعا.

وفي الدقيقة 77 تنفس كابيلو وكالديرون رئيس الريال الصعداء, عندما حصل الريال على ضربة حرة مباشرة من حوالي 22 مترا نفذها خوسيه رييس بحرفنة ومهارة رائعة, طار لها مويا سابحا بكل ما امتلك من قدرات بدنية دون النجاح في الوصول إلى الكرة التي اخترقت زاوية مرماه اليسرى لتنفرج أسارير لاعبي النادي الملكي وجهازه الفني ويخف الضغط النفسي الهائل, والبادي كالشمس على اللاعبين والاداريين.

ومر الوقت بعد ذلك بشد عصبي, وشهدت الدقائق الاخيرة بعض المحاولات المجنونة من الجانبين دون أن تثمر, لتنتهي بعد ذلك المواجهة بفوز بشق النفس للاعبي كابيلو الذي نال جرعة من الأوكسيجين بهذا الفوز غير المقنع أداء وليس نتيجة.

الانتصار السادس لفالنسيا

وضمن المرحلة التاسعة عشرة أيضا, سجل فريق فالنسيا انتصاره السادس على التوالي بعد تغلبه على مضيفه ريال سوسيداد بهدف نظيف سجله ديفيد فيا من ركلة حرة لم يحرك فيكتور برافو حارس مرمى سوسيداد ساكنا لها وهو يتابع التسديدة المنفذة من 25 مترا في الدقيقة 60.

وواصل خيتافي تحت قيادة مدربه الألماني بيرند شوستر نتائجه الجيدة بعد فوزه بهدف دون مقابل على ضيفه سلتا فيغو الذي فشل في تسجيل أول فوز له في ثماني مباريات متتالية, سجل المهاجم مانو ديل مورال هدف خيتافي الذي أطاح بفالنسيا من كأس ملك إسبانيا الأسبوع الماضي بعد مرور 41 ثانية فقط من زمن اللقاء من تسديدة متقنة لم يتمكن خوسيه مانويل بينتو حارس سلتا فيغو من التصدي لها.

وفي المباريات أخرى تعادل ريكرياتيفو هويلفا صاحب المركز السابع بدون أهداف خارج أرضه مع ريال سرقسطة, كما تعادل بنفس النتيجة ليفانتي مع اتلتيك بلباو وديبورتيفو لاكورونيا مع اسبانيول, بينما تعادل إيجابيا ريال بتيس وراسينغ سانتاندير, تقدم الأخير في الدقيقة 85 عبر غاراي من ضربة جزاء بنالتي وعادل بتيس عن طريق كزيسكو في الدقيقة 87.

Par haddou le mardi 23 janvier 2007

Commentaires

Il n'y a aucun commentaire sur cet article.

Recherche sur NoxBlog

Connexion à NoxBlog.com

Nom d'utilisateur
Mot de passe
Toujours connecté
 

Inscription sur NoxBlog


Adresse du blog
.noxblog.com

Mot de passe

Confirmation

Adresse email valide

Code de sécurité anti-spam

Code anti-bot

J'accepte les conditions d'utilisation de NoxBlog.com